بلجيكا | اندلاع أعمال عنف عقب قرار عدم متابعة أفراد الشرطة المتسببين في مقتل الشاب عادل في أندرلخت
اصطفت مركبات الشرطة مساء اليوم في بلدية أندرلخت تحسبا لعمليات عنف وتخريب بالقرب من مقر البلدية، عقب قرار عدم متابعة أفراد الشرطة المتسببين في مقتل الشاب عادل في أبريل الماضي في أندرلخت ولاسيما سائق سيارة الشرطة.
وقالت الشرطة أنها كانت تتوقع حدوث مثل هذه الأعمال عقب القرار، مشيرة إلى "السيطرة على الموقف" في الوقت الحالي، لكنها تأسف لاندلاع عدد قليل من الحوادث المتفرقة.
للتذكير، في أبريل الماضي، فقد الشاب عادل البالغ من العمر 19 عامًا حياته بعد مطاردة الشرطة له، عندما كان يحاول الهروب بدراجته البخارية من دورية للشرطة، لم يمتثل لأوامرها، بعدها اصطدمته سيارة أخرى تابعة للشرطة.
في وقت سابق اليوم الخميس، أعلن قاضي التحقيق المعين، عدم ارتكاب أي جريمة جنائية في حق الشاب عادل، بعد أن قرأ عناصر الملف المختلفة، ولا سيما تقرير خبير السيارات،.. لهذا لن تتم محاكمة أي من ضباط الشرطة المتورطين في الحادث، بسبب عدم وجود أدلة كافية ضدهم.
الحوادث الأولى عقب قرار عدم مقاضاة الشرطة في قضية وفاة الشاب عادل، و الواردة حتى الآن، إلقاء الحجارة على مبنى بلدية أندرلخت، كما تم حرق سيارة كانت متوقفة في الساحة المحادية للبلدية.
An absurd amount of police force showed up after the police who killed Adil were declared innocent. Within minutes the cops occupied Anderlecht to quell any protest #justicepouradil pic.twitter.com/aLPlQK62Ch
— Lars de Wildt (@LarsdeWildt) November 26, 2020