المجلس التنفيدي الإسلامي في بلجيكا يشارك في عمل رمزي من أجل السلام
المجلس التنفيدي الإسلامي في بلجيكا بشراكة مع عائلة القديس فرانسيس في فلاندر للتحضير لعمل رمزي من أجل السلام.
قبل 800 مضت التقى كل من القديس فرانسيس الأسيزي بالسلطان مالك الكامل. ذهب حينها فرانسيس للحج إلى الارض المقدّسة.
في إيحاءة بارزة للحوار وصل فرنسيس إلى مصر لحضور لقاء خاص جداً.
التقى اثنان من الغرباء في سلام ، مع نفس واحد ونبض قلب واحد تجاه لله تعالى. أحدهما كان وبقي مسيحيا، والآخر كان وبقي مسلما.
كان لهذا الاجتماع وقعه الخاص، خاصة على فرانسيس. لقد كان يشعر بقرابة الايمان مع مسلم متاثرا بأصوات الآذان التي صدحت في جميع أنحاء المدينة والمنطقة. وما برح بعد ذلك بوقت قصير إلا أن كتب رسالة إلى قادة المدينة وإدارييها، بأن تقرع الأجراس ويؤذّن للصلاة كل يوم. فيسبّح لله بذلك كل الناس في جميع أنحاء العالم.
في يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر من هذا العام في الساعة الثانية من بعد الظهر نود أن تقرع الأجراس في جميع أصقاع المعمورة
في عيد القديس فرانسيس الأسيزي.
في يوم الجمعة، موعد صلاة جمعة المسلمين
لنجعل رغبة القديس فرانسيس تتحقق
لنستذكر ذاك اللقاء الهام بين السلطان و القديس فرانسيس
لنصلّي جميعاً للسلام تضامناً مع أخواتنا وأخوتنا
لنبعث ببارقة أمل لكل الناس أصحاب الطيبة
معاً مع المجتمعات المسلمة في بلجيكا نود تصميم بطاقة صلوات مستوحاة من الأنشودة المقدّسة للقديس فرنسيس و أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين.
Communiqué : l’EMB soutient l’action pour la paix « FransiscanCall4Peace »https://t.co/UZubFfDAeJ pic.twitter.com/fZcZGQbcO7— EMB (@ExecMuslimsBE) October 3, 2019
وقال المجلس التنفيدي عبر موقعه الرسمي أنه إلى اليوم ما زلنا بحاجة إلى الناس الذين يجمعون الناس والذين يسعون للتماسك والدفاع عن قيم المشاركة والتضامن.
وقال البيان أن أجراس الكاتدرائيات ستدق في كل أنحاء البلاد، وأئمة المساجد سيتداولون هذه الواقعة الثمينة في خطبتهم يوم الجمعة، 4 أكتوبر بالإضافة الحديث عن عظمة أسماء الله الـ 99 في الإسلام.