فيروس كورونا | بلجيكا تفرض حجرا صحيا لمدة 4 أسابيع اعتبارا من الإثنين
عقدت الحكومة في لجنة استشارية اجتماعاً طارئاً اليوم الأربعاء لتدارس التدابير الواجب اتخاذها لتطويق مؤشرات وباء فيروس كورونا المستجد، التي عادت للتصاعد بشكل ملحوظ.
هذا وسجل معهد الصحة العامة سيونسانو 35 حالة وفاة و3537 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما تم ادخال 281 مصاباً إلى المشافي خلال يوم واحد وهي حالة لم تشهدها البلاد منذ 25 نوفمبر الماضي.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الاربعاء فرض حجر صحي شامل في بلجيكا لمدة شهر كامل اعتبارا من الإثنين. وأكد دي كرو أن وتيرة جائحة فيروس كورونا في تسارع مستمر، وأن البلاد تشهد موجة ثالثة من الوباء.
ويشمل قرار الحجر الصحي :
- إغلاق المدارس اعتبارًا من يوم الاثنين 29 مارس (التعليم عن بعد).
مع الإبقاء على رياض الأطفال (الحضانة)، ويظل الهدف هو العودة إلى التعليم الحضوري بنسبة 100٪ من 19 أبريل.
* اعتبارا من يوم السبت 27 مارس:
- تظل المتاجر غير الضرورية مفتوحة ولكن لا يمكنك الوصول إليها إلا عن طريق موعد مسبق (يمكن لشخص واحد فقط أن يرافق صاحب الموعد إذا كان يعيش معه في نفس العنوان).
- إغلاق المهن التي تتطلب اتصال جسدي ، (صالونات الحلاقة مثلاً) .
- إغلاق أماكن الترفيه (حمامات السباحة ، ومنتزهات العطلات).
- اللقاءات الاجتماعية في الفضاء العام ستنخفض إلى 4 أشخاص، بدلاً من 10.
- السعة القصوى في المتاجر الأساسية الكبرى ستقتصر على 50 شخصًا.
- المحافظة على حظر التجول الليلي، مع إعطاء الأقاليم الحرية في تشديده.
- السفر غير الضروري لا يزال محظورًا (سيتم تشديد الرقابة على الحدود خلال عطلة عيد الفصح).
- العمل عن بعد يظل إلزاميا ، وسيتم تشديد الضوابط وستكون العقوبات أكثر صرامة.
هذا وقال رئيس الوزراء أريد تسليط الضوء على بعض النقاط الإيجابية: "لقد نجحنا في تجنب هذه الموجة لمدة 17 أسبوعًا. اليوم نواجه الموجة الثالثة وسنتغلب عليها كما فعلنا في الماضي".
واختتم رئيس الوزراء حديثه قائلا "من طبيعتنا وضع الخطط، لكن من طبيعة الفيروس أن يأتي ويفشل هذه الخطط". "في الأسابيع المقبلة، كل شيء سيعتمد على سلوكنا و على تقدم عملية التطعيم".