بلجيكا | وثيقة تكشف أسباب إستمرارية إغلاق محال الحلاقة وصالونات التجميل
قرَّرت الحكومة الفديرالية بناءًا على توصيات الخبراء إغلاق جميع محال الحلاقة وصالونات التجميل. ويأتي ذلك في ظل التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا".
إغلاق صالونات تصفيف الشعر والتجميل في بلجيكا ساري منذ عدة أسابيع حتى الآن. إجراء تسبب في الكثير من اللغط، ويؤثر بشكل كبير على الأشخاص الذين يمارسون وظائف الخدمات الشخصية.
لكن لماذا تؤكد الحكومة أن هذه المهن يجب أن تظل مغلقة بأي ثمن؟ هذا ما توضحه الوثيقة التي اطلعت عليها جريدة (hln) الفلمنكية.
في بداية شهر ديسمبر، أرسل بيدرو فاكون، مفوض الحكومة الفديرالية المسؤول عن متابعة أزمة كوفيد-19، رسالة إلى مجموعة الخبراء المسؤولين عن استراتيجية إدارة جائحة كورونا في بلجيكا (GEMS)، يدعو فيها إلى إعادة فتح صالونات تصفيف الشعر والتجميل. فكان رد أعضائها البالغ عددهم 23 برسالة من عشر صفحات توضح أسباب وجوب استمرار الإغلاق.
السبب الأول هو خطر حدوث ارتباك. "هناك حاجة إلى الوضوح والاتساق في سياسة تدبير الأزمة"، برر الخبراء قبل إعطاء أي مبرر آخر لهذا الإغلاق: "المستشفيات ليست في وضع يسمح لها بالخضوع لزيادة في قبول مرضى جدد، والتي قد تكون بسبب إعادة افتتاح صالونات الحلاقة والتجميل".
ثم تأتي مخاطر العدوى داخل مراكز تصفيف الشعر والتجميل هذه. ويضيف الخبراء أن "الإجراءات التي يتخذها القطاع غير كافية لتقليل المخاطر في الوقت الحالي".
وأخيرًا، يقول الخبراء إن مصففي الشعر وخبراء التجميل معرضون لخطر أكبر من غيرهم. وفقًا للأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للضمان الاجتماعي، فإن نتائج اختبار مصففي الشعر وخبراء التجميل كانت إيجابية في كثير من الأحيان مقارنة بالفئات المهنية الأخرى.
هذا هو الحال أيضًا بالنسبة للعملاء الذين زاروا هذه الصالونات، خاصة لمن هم فوق سن الستين.