بلجيكا | انتحار مصففة شعر بعد ان فقدت كل شيء بسبب أزمة كورونا
"الشابة أليسون أصبحت رمزًا وضحية جانبية للوباء في بلجيكا"
افتتحت الشابة صالون للحلاقة في 3 أغسطس، منتصف عام 2020 لكن بعد أسابيع قليلة من الافتتاح، اضطرت أليسون إلى إغلاق المحل لأنه "غير اساسي" حسب اجراءات الإغلاق المفروضة من قبل الحكومة للحد من تفشي الوباء في بلجيكا.
بسبب الإجراءات الصحية المصاحبة، واجهت أليسون صعوبات مالية خطيرة. مع ندرة الزبناء و فرض الإغلاق نصحها محاسبها بإغلاق المحل و إعلان الإفلاس، بعد أربعة أشهر فقط من افتتاحه.
ومنذ وقت ليس ببعيد، أوضحت أليسون في لقاء لها مع قناة (RTL): "لقد وضعت كل ما أملك في الصالون وأريد الخروج من الأزمة، حتى لو تطلب الأمر العمل بشكل أكثر" .
في مقابلة مؤثرة أيضا مع صحيفة سودبريس قبل بضعة أيام، أوضحت الشابة أليسون وهي على وشك البكاء: "لا يمكنني تحمل الاستسلام.. بالفعل أنا في موقف يطلب مني فيه أن أغلق المحل بعد أشهر من الافتتاح.. لم أعد أعرف كيف ألبي احتياجاتي الأساسية، وسداد الفواتير، أصبح الأمر صعبًا للغاية من الناحية المالية".
وبادرت الحكومة في توفير تسهيلات و دعم مادي لأصحاب المشاريع الخاصة لكن أليسون لا تتوفر على شروط الدعم المقدمة من الحكومة لأن عملها حديث جدًا.
هذا وأعربت عن أسفها "أنا غير مؤهلة للحصول على المساعدة المقترحة".
ويوضح أحد أقارب الفتاة أنها وضعت حدا لحياتها يوم أمس الاثنين 16 نوفمبر. لأنه "لم يتم تقديم أي مساعدة لها، ولا حتى لفتة بسيطة، كانت الفواتير تتراكم عليها.. ولم تستطع ايجاد أي مخرج.