القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار بلجيكا [posts1]

بروكسل | تعيين امرأتين بلجيكيتين من أصل مغربي، زكية الخطابي ومريم كتير، وزيرتين في الحكومة البلجيكية الجديدة

بروكسل | تعيين امرأتين بلجيكيتين من أصل مغربي، زكية الخطابي ومريم كتير، وزيرتين في الحكومة البلجيكية الجديدة

زكية الخطابي: وزيرة البيئة و المناخ عن حزب الخضر الوالوني

زكية الخطابي أدت اليوم اليمين الدستورية أمام الملك كـ وزيرة للبيئة في حكومة ألكسندر دي كرو الجديدة.

في سنة 2015، شهدت بلجيكا، تقليد سيدة (ريفية) مغربية الأصل كـ رئيسة مشاركة لحزب الخضر، معلنا بذلك، عن اصغر امرأة  تستطيع الظفر برئاسة حزب سياسي في التاريخ الحزبي في بلجيكا، بينما لم تكن، حينها، تبلغ سن الأربعين بعد.

حينها، اعتبرت زكية الخطابي، المنحدرة من أسرة ريفية (المغرب) اختارت العيش في بلجيكا، في تصريحات إعلامية، أن فوزها إنما هو مؤشر إيجابي بالنسبة للنساء، وخصوصا في العالم العربي، معتبرة بأن المكانة التي وصلت إليها أمر طبيعي في المجتمع البلجيكي.

ويعتبر حزب الخضر، أن مناضليه، “لا ينظرون إلى أصولك، ولكن يهتمون بمن هو الشخص الذي يصلح للقيادة، وماذا يستطيع أن يفعل ويحقق على المستوى السياسي في البلاد؟”.

ولدت زكية الخطابي في 15 يناير 1976 في بلدية "سان جوس" بالعاصمة بروكسل، لعائلة تنحدر من منطقة الريف بالمغرب ، حصلت على إجازة في العمل الاجتماعي من الجامعة الحرة ببروكسيل، بدأت مسارها الوظيفي في بلدية إيكسيل حيث كانت عضوا في مجلسها البلدي، وكانت ناشطة في الميدان الحقوقي و ناشطة في مركز لتكافؤ الفرص، إضافة إلى نشاطها في رابطة حقوق الإنسان، واشتهرت بدفاعها عن مجموعة من القضايا، أهمها إدماج المهاجرين، والحق في اللجوء والعدالة، وخاضت معركة مدنية شرسة ضد توسيع المعاملات المالية في القطاع الجنائي، وكانت كذلك رئيسة مجموعة الخضر في جمعية خريجي الجامعة الحرة.

مريم كتير: وزيرة التعاون الإنمائي و سياسة المدينة الحزب الإشتراكي الفلمني

مريم كتير البالغة من العمر 40 عامًا أدت اليوم اليمين الدستورية أمام الملك كـ وزيرة التعاون الإنمائي وسياسة المدينة في حكومة ألكسندر دي كرو الجديدة.

مريم كتير هي الإبنة السابعة في عائلة مكونة من أحد عشر طفلا ووالدين من أصل مغربي. فقدت والدتها عندما كان عمرها عامين فقط. أكملت دراستها الثانوية في معهد سينت باربرا في ماسمشيلين. ولكن في سن 18، كان عليها أن تتخلى عن حلمها في التعليم العالي بعد وفاة والدها.

في عام 1999، انضمت إلى مصنع فورد لتجميع السيارات في جينك كعاملة، حيث كانت نشطة كممثلة نقابية في النقابة الاشتراكية. في عام 2004 تم تعيينها في مجلس أعمال المصنع.

منذ 10 يونيو 2007، أصبحت عضوة في لجنة الشؤون الإجتماعية في البرلمان الفديرالي. ومع ذلك، استمرت في العمل في خط تجميع السيارات يوم في الأسبوع.