بلجيكا | إرسال فريق طبي و مختبر متنقل إلى جزيرة ليسبوس اليونانية
ينام أكثر من 11000 شخص، من بينهم 4000 طفل، في ظروف قاسية منذ أن دمرت النيران مخيم موريا المزدحم، مساء الثلاثاء.
وأعلنت السلطات البلجيكية عن نيتها إرسال فريق طبي إلى جزيرة ليسبوس اليونانية للمساعدة على التعامل مع آثار حريق مخيم موريا للمهاجرين واللاجئين.
ويتألف الفريق من 13 طبيباً ومسعفاً سيتوجهون إلى الجزيرة السبت القادم وذلك بناء على طلب من وزارة الصحة اليونانية وكذلك منظمة الصحة العالمية.
كما سيحمل الفريق معه مساعدات طبية وإغاثية أيضاً، فضلا عن مواد إسعافية ضرورية ومخبر متنقل لمعالجة نزلاء المخيم المحترق وتطويق إمكانيات انتشار فيروس كوفيد 19.
في هذا السياق، أكد وزير الخارجية البلجيكي فيليب غوفان أن الفريق الطبي سيساعد الفرق اليونانية في تقديم العلاج والعناية للمصابين بالوباء، كما أنه سيقدم دورات تأهيل وتدريب عملية للعاملين في المجال الصحي وللمتطوعين.
وعبر فيليب غوفان عن تعاطف بلجيكا مع الأشخاص الذين تأثروا بحريق مخيم موريا وكذلك مع المجتمع المحلي والسلطات اليونانية.
This is the full weight of what #Greece can do in response to a manufactured disaster? Stop playing with people's lives. #moria was "no good", but this is worse. pic.twitter.com/VWUWzuYcU6
— Douglas Herman (@dfherman) September 11, 2020
يذكر أن الحريق أدى إلى تدمير المخيم دون وقوع ضحايا بشرية، لكنه أدى إلى تفرق سكانه في مختلف أنحاء الجزيرة ما يثير مخاوف من إمكانية تفشي وباء كوفيد-19 وحدوث توترات بين المهاجرين والسكان.