بلجيكا | تزايد سريع في أعداد الإصابات بكوفيد-19.. و انقسام الخبراء بين محذر و متفائل
تشهد بلجيكا ارتفاعاً مطرداً بحالات الإصابة بـ كوفيد-19، إذ تم تسجيل 199 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
قال تقرير صادر عن المركز الوطني للأزمات اليوم الجمعة، أن المعدل اليومي للعدوى بفيروس كوفيد 19 في بلجيكا ارتفع بنسبة 32% خلال الفترة من 7 إلى 13 يوليو مقارنة بالأسبوع السابق، ليصل في المتوسط إلى 114.7 شخصًا مصابًا يوميًا.
و بحسب المركز الوطني للأزمات كانت الزيادة في الأسبوعين الماضيين "مستدامة" على المستوى الوطني، ففي يوم الاثنين الماضي، تم تسجيل 216 إصابة جديدة، وهو رقم مشابه لرقم 15 مارس (214 إصابة)، أي قبل يومين من إجراءات الحجر الصحي، وقد تم إحصاء 63238 حالة إصابة في بلجيكا حتى الآن، و تم الإبلاغ عن 199 حالة جديدة في الـ 24 ساعة الماضية.
ومن جهة اخرى ازداد عدد الإصابات الجديدة في معظم الأقاليم البلجيكية، لكنه أكثر وضوحا في المدن الكبرى، في مقاطعة لييج، ارتفع المعدل إلى أكثر من الضعف من 22 إلى 48، و في أنتويرب ارتفع من 142 إلى 226 في أسبوع واحد، و في ليمبورغ أيضًا ، زاد متوسط عدد الإصابات الجديدة بأكثر من الضعف في سبعة أيام من 40 إلى 85، انتقل من 12 إلى 17 في برابانت والون، ومن 12 إلى 21 في لوكسمبورغ ومن 7 إلى 8 في نامور.
ومع ذلك، لم يقدم المركز الوطني للأزمات تفاصيل حول الاتجاه في متوسط الإصابات اليومية الجديدة في بروكسل.
وتعليقاً على هذه المعطيات، حذرعالم الوبائيات مارك فان رانست، من مغبة دخول البلاد في موجة ثانية من الوباء قد تكون أعنف من الأولى. كما ذكر أنه، لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الرقم مرتفعًا جدًا في الأيام التالية، حيث لم تكتمل بيانات المركز الوطني للأزمات بعد.
أما المتحدث باسم المركز الوطني للأزمات ايف فان لاتيم، فيبدو أكثر تفاؤلاً، إذ يشير إلى أن ما نشهده الآن هو عبارة عن موجة صغيرة عابرة، ناتجة عن تراخي بعض الأشخاص في احترام إجراءات الوقاية.
لكن عالم الفيروسات بيير فان دام ضهر أكثر تشاؤما حين قال في البرلمان الفلامنكي: "لا نجرؤ على قول ذلك ولكن قد تضطر بعض القطاعات إلى الإغلاق لمدة عام!".
بيير فان دام في جلسة استماع في البرلمان الفلمنكي |