القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار بلجيكا [posts1]

تقرير | عناصر تنتمي لليمين المتطرف في بلجيكا تشارك في معسكرات لتلقي تدريبات عسكرية في أوروبا الشرقية

تقرير | عناصر تنتمي لليمين المتطرف في بلجيكا تشارك في معسكرات لتلقي  تدريبات عسكرية في أوروبا الشرقية 

اخبار بلجيكا |

كشف تقرير استخباراتي وجود معسكرات تدريبية لليمين المتطرف في روسيا، يستقبل متطرفين من بلجيكا و من جنسيات أخرى لتلقي تدريبات عسكرية.

أفاد التقرير أن متطرفين يمينيين أوروبيين تلقوا تدريبات في معسكر تدريبي تابع لجماعات روسية متطرفة بالقرب من مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
و يقول التقرير إن المشاركين تمّ تدريبهم على استخدام الأسلحة و المتفجرات، و كذلك في القتال العسكري المتلاحم.
و ذكر التقرير أن المعسكر الذي يطلق عليه اسم حزبي تديره الحركة الإمبراطورية الروسية اليمينية المتطرفة التى تزعم أنها تقاتل من أجل "تفوق العرق الأبيض".
و يعتقد أن الحركة الإمبراطورية الروسية المتطرفة لديها معسكرين للتدريب بالقرب من سان بطر سبورغ. وقد أضافتها الخارجية الأمريكية في أبريل الماضي إلى قائمة تحذير أولية في خطوة أولية قبل تصنيفها جماعة إرهابية، قائلة إن المجموعة “قدمت تدريباً على النمط شبه العسكري للداعين إلى تفوق العرق الأبيض والنازيين الجدد في أوروبا”.
تدرك أجهزة الأمن البلجيكية مشاركة حوالي 20 بلجيكيًا ينتمون لإيديولوجيات اليمين المتطرف في تدريب شبه-عسكري في الخارج في السنوات الأخيرة. و أعلن وزير العدل ذلك رداً على سؤال برلماني من النائبة جيسيكا سوورز (حزب الخضر)، بعد تقارير استخباراتية عن معسكرات تدريب يمينية متطرفة في روسيا.
تتعلق الحالات المعروفة لأجهزة الإستخبارات البلجيكية بشكل رئيسي بتشكيلات في أوروبا الشرقية و دول الاتحاد السوفيتي السابق.
و لا يوجد أي مؤشر على وجود روابط مباشرة بين الحركة الطلابية الفلمنكية "تشيلد فريندن" ومعسكرات التدريب في روسيا، ولكن هذا لا يستبعد أن أفرادًا من هذه المجموعة القومية المثيرة للجدل قد شاركوا في أحد المعسكرات، وفقا للسيد الوزير.
و يؤكد كوين جينس أن هذه التشكيلات شبه العسكرية من حيث التعريف "شرعية". لأن هذه المخيمات تقدم خدمات، على سبيل المثال، لشركات الأمن. لكن المشاركة في التدريب و في أوروبا الشرقية "أمر يؤخذ في الاعتبار في قرار تسجيل متطرفي اليمين في قاعدة البيانات المشتركة".
و لدى جهاز الإستخبارات الأوروبي قائمة، تشمل الإرهابيين الأجانب و الإرهابيين المحليين و دعاة الكراهية و المتطرفين الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين. و تحتوي هذه القاعدة حاليا على بيانات 25 شخصًا ينتمون لليمين المتطرف البلجيكي.
و وفقًا لوزير العدل، فإن المشاركين في هذا النوع من التدريب الشبه-العسكري يعرض الأمن القومي للخطر. لذلك، طالب حزب الخضر مراقبة أكثر، بشكل  مماثل للمتطرفين و المقاتلين الأجانب من تنظيم الدولة (داعش) الإرهابية.
و تأسف سيسيل ثيبوت، النائبة عن حزب الخضر، لحقيقة أن وزير العدل كوين جينس يتعامل مع هذه  هذه المعلومات باستخفاف. "و الرد بحسن نية على أن أفراد الشركات الأمنية يمكنهم الذهاب إلى معسكرات التدريب".