بلجيكا | زكية الخطابي بعد إفشالها في المحكمة الدستورية ... تستأنف العمل السياسي!
لم تصل السيدة زكية الخطابي في نهاية المطاف و خلال جولتين من التصويت إلى أغلبية الثلثين المطلوبة من أجل الحصول على منصب قاضي في المحكمة الدستورية... و يتعين على حزب الخضر ترشيح شخصية جديدة بعد اعلان الترشح من جديد في الجريدة الرسمية.
وردت الخطابي على هذا التصويت اليوم الجمعة، في صفحتها على الفيسبوك: "أردت أن أغتنم الفرصة الرائعة لإظهار التزامي بسيادة القانون بشكل جديد غير حزبي و في الخفاء. وقد قرر البعض خلاف ذلك...، لذلك سأواصل التزامي السياسي في البرلمان .."
و أشارت زكية إلى أن "9 أشهر من الصمت الاحتياطي الذي التزمت به بسبب هذا التعيين ينتهي اليوم..". في إشارة إلى "ولادة جديدة"، أكثر إصرارًا من أي وقت مضى، وأكثر التزامًا من أي وقت مضى، وأكثر حرية من أي وقت مضى. لقد عدت، إذا ..."
في أعقاب النتيجة، أرسل حزب الخضر بيانًا صحفيًا يدين بشدة هذا الرفض الذي لا يبرر أي شيء، لا القواعد المعمول بها و التي ينص عليها القانون لتعيين القضاة في المحكمة الدستورية، و لا الصفات و الخبرة التي تتمتع به زكية الخطابي بلا منازع ، ولا حق الحزب في اقتراح قاضٍ من اختياره للمحكمة الدستورية و احترام سيادة القانون و القيم الدستورية.
و يستحضر البيان "الهجمات التي لا تطاق" و يأسف الحزب لتأثر التصويت بالصورة الكاريكاتورية التي قدمها بها الحزب اليميني المتطرف فلامس بيلانغ و الحزب القومي الفلامنكي من خلال حملة تشهيرية مضللة مع تلميحات كراهية الأجانب.