القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار بلجيكا [posts1]

عيد الفطر في بلجيكا| صلاة العيد لن تقام في المساجد

عيد الفطر في بلجيكا|  صلاة العيد لن تقام في المساجد



علي الرغم من الرفع التدريجي للحجر الصحي في بلجيكا هناك قطاعات لا تزال مغلقة في بلجيكا، و للمحافظة على الصحة العامة لن تتمكن المساجد من إعادة فتح أبوابها للجمهور خلال صلاة عيد الفطر، نهاية رمضان، يوم 23 أو 24 مايو. هذا ما أعلنت عنه الهيئة التنفيدية لمسلمي بلجيكا (EMB). 

قرر مجلس الأمن القومي البلجيكي السماح بالزيارات الإجتماعية مؤخرًا (أربعة أشخاص)، لكن ظلت التجمعات محظورة. لذلك لا يمكن أداء صلاة العيد إلا  في المنزل و بدون خطبة و في دائرة عائلية صغيرة.

و أعلنت الهيئة التنفيدية لمسلمي بلجيكا يوم الإثنين، أن صلاة عيد الفطر في بلجيكا ستكون في البيوت و ذلك في ظل العمل بالإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.

كما، أن الغاية من هذه الإجراءات هو الحفاظ على الصحة العامة. في إشارة إلى أن صلاة العيد سنة مؤكدة ويجوز أن تقام في البيوت جماعة أو فرادى.

في حين أن بلجيكا بدأت عملية طويلة لرفع الحجر الصحي، تأمل الهيئة التنفيدية لمسلمي بلجيكا استئناف الأنشطة داخل أماكن العبادة بشكل تدريجي. 

وقد عُقدت عدة اجتماعات و مشاورات في هذا الصدد مؤخرًا بين وزير العدل وممثلي الطوائف الدينية المعترف بها في بلجيكا و خبراء من المجموعة المكلفة برفع الحجر الصحي (GEES)،  و تم اقتراح تواريخ 29 مايو و 5 يونيو بشكل جماعي من قبل الطوائف الدينية لاستئناف الأنشطة الدينية في اماكن العبادة، لكن القرار النهائي يقع على عاتق مجلس الأمن القومي، الذي يجب أن يقرر في هذا الأمر قريبًا. 

في غضون ذلك، تقول (EMB) إنها تواصل العمل من أجل إعادة فتح أماكن الصلاة في أقرب وقت ممكن. "ولهذه الغاية، نقلنا إلى السلطات الإجراءات الاحترازية التي نوصي بها لإعادة فتح المساجد و أماكن العبادة الأخرى. ومن بينها احتلال المصلين مساحة (10 م 2) في قاعة الصلاة. و كـ حد أقصى 100 شخص في  قاعة الصلاة..".

في غضون ذلك، تدعو  الهيئة التنفيدية، مرة أخرى المواطنين من العقيدة الإسلامية إلى البقاء في البيوت و الالتزام بالإجراءات الوقائية والتعليمات الصادرة، و مراقبة جميع القرارات الصحية التي تتخذها السلطات بعناية.