بلجيكا | وزير الداخلية لن نعود لإجراءات العزل المتشددة حتى لو حدثت موجة ثانية لـ كوفيد-19
قال وزير الداخلية بيتر دي كريم إن بلجيكا لن تفرض مرة أخرى الإجراءات الصارمة التي استمرت شهرين لمكافحة تفشي وباء كورونا، ولو كان ذلك للتصدي لموجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
↔
وقال الوزير لـ محطة <في.تي.ام>، التلفزيونية يوم الأحد: "الإغلاق العام الأول تعامل مع الوضع الذي وصلنا إليه. كانت هذه ظروفاً استثنائية لكن لم نكن أبداً في وضع إيطاليا، أو إسبانيا و إذا حدثت موجة ثانية، أعتقد أننا سنجد أنفسنا في وضع مختلف، خاصة فيما يتعلق بالفحص وتتبع الحالات المشبوهة. لكن أعتقد أنه يمكننا استبعاد اللجوء مرة أخرى إلى الإجراءات المشددة".
و يعقد مجلس الأمن البلجيكي جتماعاً مع مسؤولين واقتصاديين وخبراء صحة في 3 يونيو المقبل، لمناقشة تخفيف اجراءات الإغلاق بشكل أكثر وهو ما قد يشمل المطاعم و الأنشطة السياحية.
و قال خبير و اختصاصي الأمراض المعدية (إيف فان لايثيم) في رده على تصريح وزير الداخلية والذي كان أكثر دقة قليلاً على محطة Bel RTL صباح اليوم الاثنين. "في حالة الوباء، طالما لم يكن لدينا دواء يقتل الجراثيم، و طالما لم يكن لدينا لقاح، وهو ما لن يكون عليه الحال قبل الخريف أو الشتاء، هناك احتمالين فقط، القيام بما نقوم به الآن، أي تتبع الحالات و مراقبتها.
و أيضا تكثيف إجراءات الحجر الصحي إذا ظهرت حالات جديدة... لكن إذا لم تكن هذه الإجراءات كافية، يجب ألا نستبعد العودة للوراء. علينا أن نقيم حواجز لمنع تنقل الفيروس، للحفاظ على سلامة الناس.
و أيضا تكثيف إجراءات الحجر الصحي إذا ظهرت حالات جديدة... لكن إذا لم تكن هذه الإجراءات كافية، يجب ألا نستبعد العودة للوراء. علينا أن نقيم حواجز لمنع تنقل الفيروس، للحفاظ على سلامة الناس.
و اختتم قائلا "نسمي هذه الإجراءات كما يحلو لنا..، لكننا نسميه الحجر الصحي".