القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار بلجيكا [posts1]

لماذا نشعر بالتعب الشديد في الحجر المنزلي؟ رغم عدم بذل مجهود كثير

 لماذا نشعر بالتعب الشديد في الحجر المنزلي؟ رغم عدم بذل مجهود كثير



لم نعد نذهب إلى المطاعم، ولم نعد نرى أصدقائنا ولم نعد نضيع الوقت في الاختناقات المرورية و البعض منا لا يعملون على الإطلاق في الوقت الحالي ... ومع ذلك، فإن الحجر الصحي يؤلمنا: نحن مرهقون للغاية في نهاية اليوم.  لماذا؟  
وفقا للخبراء الذين قابلتهم الإندبندنت، فإن ذلك بسبب قصور النوم، إنها مرحلة بين النوم و اليقظة.

يقارن ماثيو ووكر، أستاذ علم الأعصاب وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا و مؤلف كتاب "لماذا ننام"، طريقة استيقاظ الدماغ بمحرك سيارة قديم. و يشرح: "لا يمكنك تشغيل السيارة على الفور و قيادتها بسرعة كبيرة. ستحتاج إلى وقت للإحماء". إذا شعرنا "بالإرهاق" الآن، فذلك لأننا لا ننام في الوقت المحدد الذي يجب أن يكون عليه، أو ليس لفترة كافية أو ليس جيدا.  

منذ بداية الحجر الصحي المنزلي، قمنا بتقليص أنشطتنا الخارجية إلى أبسط أشكالها. و لهذا نفتقر إلى الهواء والضوء.

"مع اقتراب الليل، هناك زيادة في الميلاتونين، وهو هرمون يتفاعل عادة أثناء النوم أو قبله مباشرة". ينخفض ​​الميلاتونين عندما تتعرض للضوء: فأنت أقل تعبًا حينها.  ولكن نظرًا لأننا غالبًا ما نكون ذاخل المنزل في الوقت الحالي، فإن الميلاتونين لا يخفض من أجسامنا و يجعلنا نغفو بشكل دائم.

يلاحظ أستاذ علم الأعصاب أن القلق يؤثر أيضًا على جودة النوم. و "نحن في فترة غير مسبوقة من عدم اليقين والتوتر". "إن التدفق المستمر للمعلومات حول وباء كورونا يضع الناس في  حالة تأهب مستمر  مما "يعطيهم شعور بالعجز" هذا الشعور قد يكون مرهقًا للغاية.

وأخيرًا، فإن الافتقار إلى الروتين هو السبب أيضًا.  من الضروري الشروع  في عادات جديدة كالزراعة في المنزل أو تصفح الصور العائلية أو الطهي معا أو تحدي القراءة أو البحث عن الكنز أو التدريب على آلة موسيقية أو... لأن إغراء السهر و الإستيقاض المتأخر يزيد من التعب في الحجر الصحي.