القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار بلجيكا [posts1]

بلجيكا | "مناعة القطيع" ليست استراتيجية مناسبة لمواجهة كورونا.. و فقا لدراسة أجرتها جامعة أنتوربن


بلجيكا | "مناعة القطيع" ليست استراتيجية مناسبة لمواجهة كورونا.. و فقا لدراسة أجرتها جامعة أنتوربن 


"مناعة القطيع" هي استراتيجية يرى أصحابها بأن نسمح للفيروس بأن ينتشر تدريجيا فيصيب نسبة كبيرة من السكان وبعد أن يتعافى معظمهم سيكونون مناعة ضده وعندما يتكون لدى عدد كبير من السكان مناعة، تقل فرص انتشار الفيروس وينحسر تدريجيا وتنتهي الأزمة.

تستند تحليلات جامعة أنتويرب إلى 3686 اختبارًا للدم أجريت في جميع أنحاء بلجيكا.  بالتعاون مع المختبرات الكبيرة، قام الباحثون بتتبع الأجسام المضادة في الجهاز المناعي ضد (sars-CoV-2).

لإكتساب مناعة القطيع يجب أن يكتسب نصب السكان على الأقل أجسام مضادة للفيروس، في هذه الدراسة تشير الأرقام إلى أن 3 % من السكان لديهم أجسام مضادة للفيروس... في بلجيكا و بالتالي فهذه الأرقام لا تسمح بالإعتماد على مناعة القطيع.

استعرض إيمانويل أندريه، عالم الفيروسات و المتحدث الرسمي الفيدرالي، اليوم الخميس 23 أبريل."نسبة الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة واقية (اكتسبوا مناعة ضد الفيروس).

و قال الخبير أن أحدث دراسة أجرتها جامعة أنتويرب قبل 5 أسابيع أظهرت أنه، 3٪ فقط من السكان لديهم أجسام مضادة.

و قال يستغرق الأمر أسبوعين حتى تظهر هذه الأجسام المضادة و اليوم، إذا قمنا بنفس الدراسة مرة أخرى، فمن المرجح أن يكون هذا الرقم أعلى. لكن يجب ألا نتوقع أرقامًا كبيرة جدًا تسمح لنا بالاعتماد على مناعة القطيع.  

"يجب على الحكومة الأخد بعين الفئة السكانية الأكثر عرضة للفيروس"، كما حذر من موجة جديدة للعدوى، "في عذه المرحلة يجب محاصرة مكان العدوى و السيطرة عليه، بحيث يمكن إخماد حريق صغير على الفور".

في هذه الدراسة تتوافق النسبة التي تم تحديدها في بلجيكا مع ما يظهر من تحليلات في دول أوروبية أخرى و التي تتراوح بين 1 و 5٪.

مناعة القطيع هي فكرة بشعة وغير أخلاقية. فهي تعني ببساطة البقاء للأقوى، أو بمعنى أدق صاحب المناعة الأقوى و الأمراض الأقل و الأصغر سنا. مناعة القطيع تعني أن نضحي بالآباء والأجداد و الضعفاء.. من أجل وهم الحفاظ على الاقتصاد.

و الإستراتيجية الصحيحة تنص على تجنب حدوث عدوى و انتظار انتاج لقاح.