بلجيكا.. تعرضت واحدة من كل خمس نساء للإغتصاب
بلجيك كثر ينزعجون من اضطهاد المرأة في بلدان أخرى، غير أنه يجب عليهم أولا أن ينظروا إلى أخطائهم في هذا المجال كما يرى الكثيرين.
في بلجيكا، نصف المراهقات تعرضن للعنف الجنسي و تعرضت واحدة من كل خمس نساء للإغتصاب. هذه الأرقام الصادمة و المقلقة أضهرها تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية و جمعية (SOS Viol) البلجيكية التي توفر المساعدة النفسية والقانونية والاجتماعية لضحايا الاغتصاب.
استفادت الجمعية، التي تقع بالقرب من محطة ميدي في بروكسل، من تمويل هيكلي قدمته حكومة والونيا-بروكسل وصل إلى 250000 يورو.
وأعلنت حكومة والونيا-بروكسل اليوم الخميس أنها قد مددت هذا التمويل بمقدار 75000 يورو لمدة عام واحد لإدارة خطها الساخن.
أمام مسؤولي الجمعية، عبرت الوزيرة (لينارد) عن رغبتها في إدامة هذه الإعانة في المستقبل، ولكن دون الالتزام في هذه المرحلة بأي زيادة للجمعية.
نظرًا لنقص الموارد المالية الكافية، يمكن للجمعية ضمان فتح خط هاتفها (0800/98.100) الساخن من الاثنين إلى الجمعة فقط، ومن الساعة 8 صباحًا حتى 6 مساءً.
ومع ذلك، فإن معاهدة اسطنبول لعام 2011 لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة و التي وقعت بلجيكا عليها تتطلب ضمان هذه الخدمة على مدار 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع و الذي سيتطلب موارد مالية إضافية هنا.
90 ٪ من البلجيكيين يعتقدون أن الخوف من عدم التصديق هو عقبة أمام الكشف عن حالة الإغتصاب، ستطلق منظمة العفو الدولية حملة توعية واسعة النطاق في جميع أنحاء بلجيكا، مع إيلاء اهتمام خاص بالشباب، بعد ما كشفت الدراسة، أن الكثيرين منهم لا يميزون بعد ما هو الاغتصاب.
ووفقًا للجمعيات، لا يزال الطريق طويلًا فيما يتعلق برفع الوعي للقضاء على ضاهرة العنف ضد النساء.
Le sondage sur les violences sexuelles mené avec SOS Viol à mis au jour l'énorme travail à faire par #Walgov :— Amnesty Belgique FR (@amnestybe) March 5, 2020
👉Financement plus importants
👉Recherche/Collecte de données
👉Formation
(non-exhaustif)
.@christiemorreal .@WallonieBE📢https://t.co/kSJ8Doi2Dz#StopviolencesSexuelles pic.twitter.com/mbFGIfB5if