لا يزال الوضع في منطقة لومبارديا الإيطالية مأساويًا، لكن بعض الأخبار الجيدة تمنح السكان بعض الأمل. فاز ليوناردو، وهو طفل عمره أقل من شهرين، في معركته ضد الفيروس التاجي.
↔
يبلغ عمره بالكاد 50 يومًا، وقد أصبح ليوناردو رمزًا للأمل في لومبارديا، وهي منطقة تضررت بشدة من الفيروس التاجي في ايطاليا.
تقول والدة الرضيع: "حوالي منتصف مارس، أصيب طفلي بالحمى، اتصلنا بطبيب الأطفال الذي لاحظ زيادة في معدل ضربات القلب وضيق في التنفس. لذلك أمرنا بأخذه إلى المستشفى. بعد التحليل "كانت نتيجة اختباره إيجابية لفيروس كورونا".
من الصعب شرح كيف أصيب الطفل تقول الأم "أصيب زميل زوجي في العمل أيضًا، لقد اتخذنا احتياطاتنا، لكنني ما زالت أتساءل لفهم كيف تلقى طفلي الفيروس.
و تقول الأم لم يكن ليوناردو بحاجة إلى رعاية خاصة في المستشفى. "لقد اعتنوا به جيدا" أعطوه الباراسيتامول، لإنهاء الحمى، بعدها سمح لـ ليوناردو بالعودة إلى المنزل.
قالت الأم "كانت هذه أيام مخيفة". "كنت خائفة للغاية، و لكن الآن انتهى كل شيء و شفي طفلي".
إنها ليست الوحيدة التي تفتخر بابنها. فقد عبر عمدة (كوربيتا)، ماركو بالاريني، عن سعادته على صفحته على الفايسبوك والتي يستخدمها عادةً لإبلاغ السكان بعدد الإصابات، ولسوء الحظ أيضًا عدد الوفيات في مدينته. وقال: "لدينا اليوم سبب آخر للابتسام، ولنكون سعداء، وللشعور بأن مجتمعنا متحد أكثر".
وأعرب عن ترحيبه بعودة الرضيع ليوناردو الصغير إلى منزله، مشيرا إلى أنه "خرج من المستشفى حيث انتصر في المعركة ضد فيروس كورونا". و قال شكرا لوالديك الذين لم يستسلموا. لقد أعدت بارقة أمل إلى قلوبنا".
فيما أعرب سكان البلدية عن فرحتهم بالخبر السار وكتب أحدهم قائلا: "هذا الطفل الجميل يمنحنا القوة للمضي قدما والانتصار على هذا الوحش"، فيما هنأ آخر "الأسد الصغير" بخروجه فائزا في معركته الأولى.