القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار بلجيكا [posts1]

بعد إلغاء تفويض إدارة المسجد الكبير في بروكسل من السعودية..الإدارة الجديدة "تطلب اعترافا" من الدولة

بعد إلغاء تفويض إدارة المسجد الكبير في بروكسل  من السعودية..الإدارة الجديدة  "تطلب اعترافا" من الدولة


يمثل المسجد الكبير في بروكسل الواقع في بوسط الحي الأوروبي، مكانا رمزيا للإسلام في بلجيكا.


قامت مؤخرًا  إدارة الجامع الكبير ببروكسل ، برئاسة صلاح الشلاوي ، نائب رئيس السلطة التنفيذية. بطلب للحصول على الاعتراف وفقا لتوصيات استنتاجات لجنة التحقيق البرلمانية في الهجمات الإرهابية. 

الإعتراف سيجعله مكانًا رمزيًا للإسلام في بلجيكا، كما سيمكن  الأئمة  المعترف بهم الحصول على  تمويل من قبل (SPF Justice)، وسوف يسمح للسلطات ممارسة السيطرة على الخطاب الديني في المسجد. "يقال أن الأئمة المعينين سيوقعون ميثاقًا مثل جميع الأئمة الآخرين المعترف بهم في بلجيكا".

قال "رودي فيرفورت" في لجنة برلمان بروكسل يوم الثلاثاء عقب استجواب قامت به النائبة نادية اليوسفي عن الحزب الإشتراكي: "آمل أن يأتي الاعتراف بسرعة وأن يشجع الاعتراف بالمسجد الكبير الذي يحضى برمزية عالية قيمة مضافة للمساجد الأخرى"، اليوم ، يوجد في إقليم بروكسل أقل من مائة مسجد ، لكن يوجد فقط 21 مسجدًا معترفًا به  وثمانية طلبات للإعتراف في طور الدراسة.

إن منطقة بروكسل هي التي تمنح الاعترافات للبلديات التسعة عشر، لكن الطلب يمر على مراحل: أولا  يمر عبر هيئة الخدمة العامة الفيدرالية  يليها  رأي أمن الدولة. ولكن هناك خدمات أخرى تتدخل لتحليل التهديد، و دائرة المخابرات العامة للدفاع ، والشرطة الاتحادية ، والشرطة المحلية المعنية، ومكتب الأجانب، و وحدة المعالجة للمعلومات المالية (CETIF) ...

ولكن ما الذي يجلب الاعتراف الرسمي بالمساجد؟ 

الفوائد هي على النحو التالي ، كما هو موضح من قبل مسؤولي مسلمي بلجيكا: التدخل العام لتعويض العجز المالي للمساجد، والتدخل المالي في سياق أعمال الصيانة، والمزايا الضريبية، ودفع رواتب الأئمة (بحد أقصى ثلاثة لكل مسجد معترف به). في المقابل، يجب على الجمعية أو إدارة المسجد العمل بدفتر التحملات لأنها تصبح مؤسسة عامة. قوانينها يجب أن تكون شفافة. يجب على المسجد أن ينشئ لجنة للإدارة و إعداد ميزانية  وتقديم حساباته إلى السلطة الإقليمية. يجب التصريح بمصادر التمويل، لمنع أي مصادر للتمويل الخارجي.

في 2018 قررت الحكومة البلجيكية سحب إدارة المسجد الكبير في بروكسل من السعودية، ملغية بذلك اتفاقا أبرم منذ قرابة نصف قرن. وهذا القرار هو واحد من سلسلة توصيات صادرة عن لجنة تحقيق برلمانية بعد اعتداءي مارس 2016 الإرهابيين في بروكسل.

قال وزير العدل البلجيكي كون غينز إن حكومة بلاده قررت  إلغاء اتفاق أبرم قبل حوالي نصف قرن يفوض إلى مصالح سعودية إدارة المسجد الكبير في بروكسل.

وتلبي الحكومة البلجيكية بذلك واحدة من سلسلة توصيات أصدرتها لجنة التحقيق البرلمانية التي كونت بعد اعتداءي 22 مارس 2016 اللذين تبناهما تنظيم "الدولة الإسلامية" وخلفا 32 قتيلا في بروكسل.

لكن اللجنة البرلمانية خلصت في نتائج تحقيقها في نهاية أكتوبر إلى أن هذه المؤسسة تروج لإسلام "سلفي وهابي" يمكن أن "يلعب دورا كبيرا جدا في التطرف العنيف".

وأكد وزير العدل البلجيكي تفعيل قرار "إلغاء اتفاقية الإيجار لأمد طويل لمسجد الكبير في بروكسل لرابطة العالم الإسلامي" المرتبطة بالأسرة الحاكمة في السعودية، وكانت هذه الاتفاقية التي وقعت في يونيو 1969، تنص على أن يستمر الإيجار 99 عاما.